top of page

الواحات البحرية

شعاع الأمل وكنوز السعادة في الواحات البحرية جنة صحراء مصر الغربية تاريخ له ماضي وعزيمة توجد في قلب الواقع يشارك فيه الأمل والطموح.

إن الواحات البحرية لها طبيعة ساحرة من حيث المكان والمناخ الجيد واتساع الصحراء والهواء النقي والحدائق الخضراء الجميلة, وكل هذا يكشف عن مستقبل جيد لهذه البقعة الرائعة الجميلة مثل الاستثمار والسياحة الترفيهية والسياحة العلاجية.

وتتميز الواحات البحرية بالآثار القديمة الفرعونية والرومانية واليونانية والآن الاكتشافات مستمرة والبحث عن ما تخفية الواحات البحرية من كنوز الحضارة القديمة.

إن الواحات البحرية منفردة بذاتها عن بقية الواحات الأربعة لأنها تبعد عنهم من ناحية العادات والتقاليد والملامح وأصبحت منفردة انفرادا كلى وهذه البقعة لها تراث وثقافة تعبر عن طبيعة المكان وجماله.

الواحات البحرية قريبة من القاهرة لأنها تبدأ من نهاية 6 أكتوبر ولذلك سوف تكون قاهرة المستقبل من حيث تعمير الصحراء وازدياد قدوم المستثمرين وإحياء جمال الرمال باهتمام وتركيز على العوامل الأساسية التي تفيد المجتمع المصري مثل الحديد الخام والبترول(بئر غاز طبيعي) بطريق القاهرة الواحات البحرية

فهيا معي نغوص ونبحر برمال الصحراء كي نكشف عن الواحات البحرية ونتعمق في التراث القديم حتى نصل لأسس ومعانى التذوق الذى يشع منة جمال الزمن حتى نصل إلى كل ما يخفيه التاريخ من جمال وأصالة وعراقة بلا حدود ومساعدة الحضارة في التواصل الفكري المتشعب في العمل الجاد لإحياء مدينة المستقبل وهى الواحات البحرية.

تضم الواحات البحرية العديد من المميزات بجانب صلاحيتها للزراعة وتوافر الخامات المعدنية خاصة خام الحديد.. فهي تصلح لمعظم أنواع السياحة بما تضمه من كنوز الآثار والمحميات البيئية الطبيعية والعيون الكبريتية التي تصلح لسياحة الاستشفاء ورغم ذلك يعانى أهلها والعاملين فى هذا المجال العديد من المشكلات.

من الناحية السياحية:
فالواحات تضم وادى المومياوات والذى يحتوى على نحو عشرة آلاف مومياء وتم الكشف عن أن عدد منها كان يحمل أغطية ونقوشاً مذهبه أو مطلاه من الذهب وتذكر المصادر الأثرية أن الاسكندر الأكبر في رحلته إلى الوادي الجديد مر بالواحات البحرية ومازالت له مقبرة غامضة بالواحات مما رجح البعض بدفنه في هذه المنطقة.

وتضم الواحات البحرية بجانب وادى المومياوات الشهير مقبرة حاكم الواحات “جد خنسويوف عنخ” وبها مقبرة أول حاكم للواحات امنحتوب حوى والمقبرة منقوشة بالألوان وتضم الواحات البحرية الكثير جدا من المعابد والمعالم الأثرية وما زالت الاستكشافات مستمرة .كما ان الصحراء البيضاء تعتبر من اروع انواع السفاري.

من الناحية العلاجية:
ولكن أروع ما تشاهده هو المياه المتدفقة من العيون وهى مياه معدنية وكبريتية بعضها ساخن وتزيد حرارته عن 70 درجة مئوية مما يقترب من درجة الغليان! ومعظم العيون تصلح للاستشفاء من الأمراض المختلفة خاصة الروماتيزم والروماتويد والربو هذا وتضم الواحات 398 عيناً بعضها ساخن ومعظمها مياه باردة كما تضم بحيرة بها البط والطيور المهاجرة.. وأشهر العيون والآبار تنتشر بمنطقة بئر المطار وهى عبارة عن سهل فسيح به بئر للمياه ومنطقة الآبار الرومانية وهى أثر تاريخي لبئر يمثل انكساراً صخرياً طبيعياً عميقاً ومنطقة المفتلا وبها آبار وسط هضبة رملية مرتفعة ومنطقة آبار القصعة وبها آبار مياه ساخنة وبجوارها جبلان بألوان طبيعية خلابة يعرفان باسم الدست والمغرفة هذا وقد تم الكشف في المنطقة عن هيكل عظمى لديناصور يرجع تاريخه لأكثر من ثلاثين مليون سنة!

 من الناحية العملية:
وبجانب السياحة والآثار فإن أراضي الواحات البحرية واعدة وتصلح لاستزراع نحو 200 ألف فدان وتحتها مخزون جوفي من المياه….

-------------------------------------------------------------------------------------------

الصحراء البيضاء
 

 

كل يوم , تشرق الشمس علي واحدة من اكثر الاماكن الخلابة علي كوكب الارض ,فتطلي دورات الليل والنهار وجوهاً متعددة علي هذا المشهد الساحر ’ تصعد تشكيلات رائعة كالأصنام الجليدية من سطح الصحراء الساطعة

هنا في الصحراء البيصاء , يحتضن الخيال الواقع في رقصات هذيانية , وراء تلك الشواهد الجيولوجية العتيقة تتنوع في المحمية المناظر والظواهر الطبيعية , بساط من الصحراء اللانهائية , بحار من الرمال , منحدرات وعرة , وواحات نسجت عنها الاساطير .

تقع محمية الصحراء البيضاء في صحراء مصر الغربية الشاسعة , 13 كيلو متراً الي شمال واحة الفرافرة بمحافظة الوادى الجديد , أعلنت محمية طبيعية عام 2002 بدعم من المجتمع المحلي و تغطي الان مساحة 3900 كيلو متر مربع , ينتشر الغطاء النباتي في المنخفضات المتناثرة عبر هذه الصحراء , فتستغل النباتات اعمق نقطة فيها , حولت منخفضات كثيرة مثل الفرافرة الي بساتين النخيل والحقول المزروعة.

على بعد 500 كيلو من العاصمة المصرية القاهرة وفي عمق الصحراء الغربية حيث اللون الاصفر السائد في الصحراء لا ينتهي إلا عند لقائه باللون الازرق السماوي فيدخل اللون الابيض الثلجي ليجلب معه الدهشة من وجوده في هذا المكان، مكونا ما يعرف بالصحراء البيضاء التي تقع في صحراء مصر الغربية وتبلغ مساحتها 3900 كيلو متر مربع. ولا تنتهي الدهشة عند اللون بل تمتد بسبب التشكيلات الصخرية الرائعة التي شكلتها الرياح والزمان بيد فنان. فتلك تشبه عش الغراب وهذه راس طائر وهذه كالقبة. اسباب متعددة جعلت ها المكان قبلة لكل مريدي السياحة البيئية والسفاري في مصر، والذي تصل نسبتهم 10% من عدد السائحين الذين يزورو مصر ويصل إلى 11 مليون سائح.

اليكس هيميل سائح الماني يزور الصحراء البيضاء ثاني مرة مع مجموعة من اصدقائه يقول كنت أعرف في السابق فقط أن مصر غنية بالمعالم التاريخية ولكن أتضح ان لديها العديد من الاماكن الطبيعية التي تستحق ان تزار كافضل الاماكن الطبيعية، الصحراء البيضاء واحد من أفضل الاماكن التي زرتها ولا افهم لماذا لا تحظي بشهرة كبيرة عندما شاهدت تكوينات الصخور الطبيعية شعرت بسعادة حقيقة ولا استطيع ان اصف شعوري عندما نمت هناك ليلة تحت النجوم وكأني تحت قبة سماوية.

 

وهناك منطقة تعرف ب “المشروم ” وهى أكثر المناطق جذباً للسائحين داخل المحمية، وفيها منظر لنحت كبير من الحجر الجيرى يشبه «المشروم» أو عيش الغراب، أو كأنه صورة انفجار نووى بجانب التشكيلات الاخري المنوعة التي يرها كل شخص بنظرة مختلفة وهناك ثلاثة عيون مياة رئيسية داخل نطاق المحمية (عين حضرة – عين السرو – وعين المكفى) تحيط بها اشجار النخيل والمزروعات الكثيفة، وتوفر المياه للحيوانات وتمثل مكان لاستراحة زوار المحمية.وترجع أهمية منطقة الصحراء البيضاء بأنها تمثل نموذج فريد لظاهرة الكارست كما تعتبر متحفاً مفتوحاً لدراسة البيئات الصحراوية والظواهر الجغرافية والحفريات والحياة البرية واحتوائها على آثار وأدوات ترجع إلى عصر ما قبل التاريخ التى تشتمل على مجموعة من المقابر والكهوف النادرة وبقايا موميات قديمة ونقوش منحوتة وتتميز المحمية بجمال مناظر الكثبان الرملية والتكوينات الجيولوجية لصخور الأحجار الجيرية ناصعة البياض وما تحتويه من حفريات متميزة. وتتميز منطقة الصحراء البيضاء بأرضيته من الطباشير الأبيض حيث ينتشر عليه تكوينات جيولوجية على شكل أعمدة من الطباشير الأبيض الثلجى تكونت بفعل الرياح وتلال شديدة الانحدار مما يضفى على المنطقة وضع جيولوجى وطبيعة نادرة ويقطع منخفض الفرافرة طبقة الطباشير الأبيض التى تعتبر جزءاً من وحدة صخرية واضحة الانتشار تعرف بوحدة الطباشير.

 

أرض الأساطير، أو «العجبات» كما يسمّيها المصريون، هي الصحراء البيضاء المحاذية للحدود المصرية الليبية، التي تبهر أنظار السيّاح بتكويناتها الصخرية الكلسية العجيبة.

 

المكان يبعد حوالي 400 كيلومتر إلى الجنوب الغربي من القاهرة، ولا يزوره إلا سيّاح قلائل بصورة فردية، إما بهدف الصيد أو بهدف التمتّع بالمناظر الساحرة والفريدة من نوعها. والزيارة إلى هناك لا تتمّ إلا برفقة دليل من البدو أبناء المنطقة الذين يعرفون مسالكها وخباياها، ويستفيدون ببعض النقود لقاء تقديم خدماتهم وتأجير سياراتهم رباعية الدفع للسيّاح القادمين.

 

مساحات شاسعة من الحجر الكلسي الأبيض، نحتت فيها الرياح وعوامل الطبيعة منحوتات وتشكيلات تعجز يد الفنان عن صُنعها، بعضها يوحي لك بأشياء معروفة لديك (كتمثال أبي الهول مثلا ولكن برأس غنمة)، وبعضها الآخر يتحدّى قوانين الطبيعة (ككتلة صخرية ضخمة تعلو بصورة مائلة، ولها قاعدة ضعيفة دون أن تسقط، متحدّية بذلك قانون الجاذبية). وفي بعض الأماكن تغطّي طبقة رقيقة من الكلس الأبيض رمال الصحراء فتبدو لك كأنك أمام منظر شتائي ثلجي رغم حرارة الشمس الملتهبة. ثم ما تلبث أن تظهر أمامك الرمال الناعمة التي أضفت عليها الرياح لمسة سحرية فجعلتها تبدو كموج البحر. وليس بعيدًا عن الصحراء البيضاء توجد الصحراء السوداء، وهي منطقة بركانية تغطّيها أحجار داكنة اللون، وكثيرًا ما يرغب السيّاح في أن يشمل برنامجهم زيارة المنطقتيْن المتناقضتيْن في اللون.

 

وفجأة يطلّ عليك زائر لطيف، إنه ثعلب الصحراء الأبيض اللون ذو الأذنيْن الطويلتيْن والأنف الدقيق، يبحث عن طعام يأكله. وقد اعتاد الثعلب أن يزور الأماكن التي مرّ بها السيّاح لأنه غالبًا ما يجد فيها شيئًا يأكله.

 

وفي قلب تلك المنطقة الصحراوية، بين كثبان الرمال والصخور الكلسية والرواسب البركانية، تقع واحة سيوة الساحرة، بمياهها الزرقاء الصافية، وينابيعها المعدنية التي فيها شفاء لكثير من الأمراض، وأشجارها الخضراء الباسقة، ومناخها الرطب الثقيل الذي يفرضه واقعها الجغرافي، حيث إنها من المناطق المنخفضة عن سطح البحر

 

تعتبر المنطقة جزءً من الصحراء الكبري التي يناهز عرضها عرض المحيط الاطلسي, شهدت هذه الصحراء نصيبها من الاحلام الطائشة و الاساطير الروماتسية الكبري و الغرباء الذين حاولو قهرها لكنهم فشلوا , انها عالم من الرمال المنجرفة و الثروات الزائلة .

 

 

 

وأصبحت المنطقة متعة للسائحين يقفون فيها أياما طويلة يتمتعون بجوها الخلاب والهدوء ومناظرها العظيمة فهي تبدو من بعيد كأنها مدينة سكنية..

 

وعندما تقترب منها تظنها جبالا ثلجية لنصاعة بياضها,..

وإذا وقفت أمام صخورها تظنها تماثيل صنعها فنان ماهر..سبحانه الذي خلق وأبدع …


====================================
الصحراء السوداء

 

.. أرض التلال البركانية السوداء

فى الواحات البحرية، وعند الخروج من مدينة الباويطى ينقسم الطريق على جانبي الجامع الكبير إلى طريقين يشير أحدهما يميناً إلى سيوة، بينما يميل الآخر يساراً متجهاً إلى الفرافرة كما تُشير إلى ذلك لوحة استرشادية على مفرق الطريق.

عند الخروج من البحرية فى اتجاه الفرافرة يشد المرءَ ما تطالعه عيناه من رونق الصحراء، بل قل خداعها؛ فعند الخروج من البحرية يُخيل للمرء أن السماء تمتليء بالغيوم لأن الوجه المألوف للصحراء بما يمتد فيها من كثيبات الرمال الصفراء، أو تلك التلال الصغيرة التى تؤلف كواليس بيت الصحراء العامر بالغموض والرهبة يتوارى من الآن فى خجل فحيث نقف، ولمسافة ليست باليسيرة، تتشح الصحراء بالسواد كأرملةٍ حزينةٍ ولكن لِما العجب فنحن فعلاً هناك… في الصحراء السوداء.

تمتد الصحراء السوداء من جنوب الباويطي إلى ما يقرب من 70 كيلومتر فى اتجاه الفرافرة، وهي تكوينات من تلال وصخور سوداء تقوم كأدلة دامغة على النشاط البركانى للمنطقة فى العصور الجيولوجية الغابرة، وكانت سبباً فى إعطاء المنطقة اسمها الحالي الذي يشير إلى المساحات الشاسعة من الكوارتزيت والدولوريت، بالإضافة إلى الحديد وصخور نارية أخرى، والتي كانت تُقذف مع اللافا عند ثورة تلك البراكين الصغيرة.

وقد أعلنت الجكومة المصرية فى عام 2010 منطقتيّ الصحراء السوداء والواحات البحرية محميات طبيعية بسبب غناها وتنوعها البيولوجى كمنطقة أبحاث علمية عالمية، وذلك بعد اكتشاف ثانى أضخم هيكل لديناصور فى العالم بالقرب من جبليّ الدست والمغرفة على حدود الصحراء السوداء فى منطقة متاخمة للواحات البحرية، بالإضافة إلى بقايا الشجيرات المتحجرة وقطع الأخشاب المتحجرة والتى تشير إلى أن الصحراوات المصرية عموماً والصحراء السوداء خصوصاً قد ارتدت يوما ثوباً قشيباً من الخضرة والنضارة وفر القوت حينها لكثيرٍ من الحيوانات وآكلات العشب واللحوم منها حتى الديناصورات.

ويُفضل للزائر أن يخرج مبكراً من الواحات البحرية، حتى يتسنى له الوقت ليعايش تلك السكينة في أحضان الصحراء السوداء ويستدعي ذكريات ذلك الماضي السحيق، حين عاش الإنسان جنباً إلى جنب مع ما يفوقه حجماً وقوة، ولا يستثنى من المُتعة أن يرتقي الزائر أحد الكثبان الرملية الكبيرة ولكن أيضاً القليلة فى الصحراءِ السوداء، والتي تعطي الزائر انطباعاً بأن الصحراء مهما اسوّدت، إلا أنها لابد وأن تعبر عن أصالتها وتنبت رملاً كما تُنبت الأرض زيتوناً ونخلاً.

ولاتتم زيارة الصحراء السوداء دون مشاهدة “الجبل المرصوص” المُوضح بالصورة، وهو بديع المنظر عميق المضمون عمق تجاعيد اللافا التى شكلت وجهه الحكيم كما تسود التجاعيد وجه رجل بلغ من العمر عتياً إلا إنها تُكسبه وقاراً ومهابة. وبعد زيارة “الجبل المرصوص” تستمر الرحلة فى اتجاه الفرافرة مروراً بجبل يسمى (جبل البانوراما) وهو جبل يصل ارتفاعه إلى 80 متر اعتاد السائحون الصعود إليه لالتقاط صور بانورامية للصحراء السوداء من أعلى نقطة.. ويا لها من صور.

بعد جبل البانوراما يصل الزائر إلى واحة خضراء صغيرة تُسمى (واحة الحيز) وهناك تتاح للزائر الفرصة لتناول طعام الغداء فى أحد الأماكن بالحقول أو بجوار أحد الآبار، وعند الخروج من الحيز استكمالاً للرحلة باتجاه الفرافرة يبدأ وجه الأرض فى التبدل من الأسود إلى الأصفر حتى يداعب الأعين ببقع صغيرة من البياض الناصع التى تزداد باتجاه الفرافرة حتى تشرق الأرض مرة أخرى بنور ربها؛ بسبب ذلك المحيط الهائل من المساحات البيضاء التى تشعر المرء بأنه هبط فجأة على سطح القمر، ولكن للمفارقه فى سيارة…. إنها الصحراء البيضاء.

HAMADA TOURS
bottom of page